هل تريد ان يكون الشعب السوري وحيدا في مواجهة المنظومة العسكرية التي اصبحت طائفية على مدار 40 عاما كما يقول المثل لاترحمني ولا ادع رحمة الله تنزل عليك بدون تدخل دولي صعب لهذا النظام القاتل ان يزول
قاسيت بما تعانيه انت وانا في الغربة وعندا عدت الى دمشق كان سؤال رجل الجوازات لي لماذا عدت فقلت له هذا ليس بسؤال للذي يعود الى وطنه على كل حال انا عدت لادفن ابي فخجل من سؤاله لي كل العزاء لك اخي الكريم
شارون بطل في نظر شعبه انتصار في حروبه ولم تلوث يديه بدم اي فرد من شعبه ولم يزل في مخيلتي نلك المرأة العجوز الاسرائيلية خلال حرب تموز في لبنان انها ستقتل رئيس وزراء اسرائيل اذا اهدر دم اسرائيلي واحد على يد حزب الله فشتان بين قوادنا و قوادهم
الملفت في شريط الفيديو والذي يحتوي على الدبابات السورية ورائها الجنود يحتمون بها والناس المدنيون مكشوفين عليهم بالظاهر لم يتعلموا من العسكرية سوى الاختباء حتى من المدنيين
انا من زوار سجون الاسد واريد ان اذكر ان السيد هيثم المالح تسائل ان معاملة المساجين عند اسرائيل ارحم من سجون الاسد وانا قلت مرة لسجاني وانا تحت التعذيب اتمنى ان اكون سجين لدى اسرائيل
لانني لست من محبي القرضاوي ولا يشدني مايقوله او ما يكتبه بل الذي يقلقني هو ما يحصل من سورية من قمع لثورات قامت نتيجة لنظام عمره 48 سنة من الفساد والقمع وتحويل سوريا من حلم كان رئيس ورراء ماليزيا مهاتير محمد عندما كان زائرا لسورية في اوائل الستينات لتصبح ماليزيا شبيهة لها من التطور والحضارة الى بلد في الدرجة الاخيرة من التخلف والفساد قبل الصومال بالاضافة الى اقتطاع اجزاء من الوطن السوري من خلال هزائم النظام الحالى وبركاته
ذكرتني سيدي الكريم بلقاء جمعنا نحن المغتربين بالسيدة شعبان وكانت الصبغة الحمراء واضحة وكانت تكلمنا عن الاستثمارات في سورية وحثنا على الاستثمار في بلد بعيد كل البعد عن الشفافية والصدق المهم في احد مداخلات احد المغتربين كانت اجابيها فوق المستوى من التهديد والوعيد ونحن امامها كاطفال نستجدي الحلوى كانت المحاضرة استخباراتية وبوليسية ونتيجتها رفعوها الى مستشارة مع العلم الصورة في الشرق الاوسط لها تعود الى عشرين سنة